IMG-20210402-WA0000

يوم اليتيم العالمي


تحتفل مصر والوطن العربي في أول جمعة من شهر أبريل كل عام بيوم اليتيم، تلك المناسبة التي تهدف لإدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأيتام حتى صار هذا اليوم عيدًا لهم، ينتظره الأطفال من عام لآخر، للاستمتاع بأوقاتهم مع المواطنين الذين يأتون إليهم من كل مكان.

ولكن مع انتشار فيروس كورونا هذا العام في جميع دول العالم، أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي أنه لن يتم تنظيم احتفالات بيوم اليتيم، في أي دار من دور الرعاية، وذلك حرصًا منها للحفاظ على سلامة الأبناء.
ويقدم موقعنا الخبر Today في التقرير التالي أهم المعلومات عن يوم اليتيم وقصة نشأته.
اليتيم هو من مات عنه أبوه وهو صغير ولم يبلغ الحلم، لقول رسولنا الكريم محمد “صلى الله عليه وسلم” لا يتم بعد احتلام”، حيث أوصى الإسلام برعاية وكفالة اليتيم، التي تعد من الأعمال الطيبة التي تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات كافة.
يأتي حديث رسولنا الكريم عن الاهتمام باليتيم، حيث حيث قال سهل بن سعد”رضي الله عنه” قال رسول الله”صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما”، مما يبرز اهتمام ديننا الحنيف باليتيم.
وانطلقت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم في مصر عام 2003م عندما أحد متطوعي جمعية الأورمان الخيرية على المسئولين التخفيف عن الأطفال الأيتام ولفت أنظار المجتمع لضرورة الاهتمام بهم، وشعورهم بوجود الجميع معهم.

وفي عام 2006م، حصلت الجمعية العامة على قرار بتخصيص يوم لليتيم من مجلس وزارة الشئون الاجتماعية العرب في دورته السادسة والعشرين، ليتم تخصيص أول جمعة من شهر أبريل للاحتفال بيوم اليتامي الذين فقدوا آباءهم.
وفي عام 2007م، وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية على رعاية المؤتمر الذي نظمته جمعية الأورمان للاحتفال بيوم اليتيم، وقامت بتنظيم الاحتفال بحضور 30 ألف طفل.
ومنذ ذلك الوقت يتم الاحتفال بيوم اليتيم في جميع دول العالم، وتمت مكافأة جمعية الأورمان ودخلت الفكرة موسوعة جينيس عام 2010م بعدما تجمع 4550 طفلًا يتيمًا رافعين الأعلام المصرية، لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم فى منطقة سفح الهرم بالجيزة.

About Author

اترك رد