من واقع الحياة.. صرخة في وجه الحموات

0
Logopit_1615979204651

بقلم/سمير درويش

تدخل الأمهات فى ،حياة الأبناء الزوجية
من المصائب التي يعاني منها مجتمعنا
ويكون سببا فى الخراب أو حياة الجحيم
سواء للزوج أو الزوجة
فإذا كان الإبن لايحكم عقله، ويكون متوازن فى بر أمه ورضا زوجتة.
النهاية هي زوج ضعيف تعيس، يعيش حياة البؤس اذا لم يتم الطلاق
ثم يندب حظه ولا أحد ينفعة بل يقولون “ياما قلنا له ونصحناه اصبر عليها “
ويصورون المسكينة علي أنها شيطان وشريرة.

 الأساليب التي تتبعها الأمهات للسيطرة علي زوجة الابن

فالكثير من الأمهات تمتلكها الغيرة، وتشعر إن أبنها راح منها واخذتة منها زوجتة وهي التي ربت وتعبت فى تربيتة وجاءت واحدة اخذتة علي الجاهز، ونسيت أنها فى يوم من الأيام كانت هكذا واحبت الاستقلالية فى حياتها وقامت بحروب حتي لايتدخل فى شأنها أحد
فتبدا تنصب لها العداء والكراهية، ولا تعاملها معاملة الأم لابنتها،
تستخدم أقوى الأسلحة المدمرة في ذلك، ألا وهو ابنها ذاته، إذ تبدأ في الإلحاح عليه أنها لم تكن لك أنت كنت تستحق ست ستها
طول اليوم مفيش وراها غير النوم والتليفون، وماما وبابا
والحقيقة أنها يمكن أن تكون معها طول اليوم وتنكر أنها حتي سمعت صوتها طوال اليوم
وإذا رات فى ابنها ان كلامها ليس له تأثير تبحث عن حيلة أخري وهو اصطناع المشاكل مع الزوجة، وكما يقولون رمي الكلام الجارح من تحت لتحت واذا لم تكن الزوجة هادئة وتحب زوجها وتعتبرها مثل امها لقامت بالرد وهنا مااردته منها لتكون قد أقامت الحجة عليها أمام ابنها،
وماذا يفعل المسكين أمام أمة وزوجتة
أما يترك البيت لهما يتصرفا مع بعضهما
أو يعتدي علي زوجتة ويظهر رجولتة أما أمة
التي تردد له فى الرايحة والجاية
“اصلك مش رجل “
اصلها حرباية وخليتك بعيد عن امك واخواتك
وهنا السؤال
هل من البر للوالدين، ارضاء الأم علي حساب الزوجة
وهل الأم لها حقوق علي الزوجة
بر الأم واجب ومن أقرب القربات إلى الله، قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
وقال الرسول علية الصلاة والسلام
امك ثم امك ثم امك
والزوجة صاحبة الخلق والدين لابد من اعانتة على بر والديه وصلة رحمه، كما أن من حسن عشرة الزوج لزوجته أن يوفر لها حياة مستقلة لا يقع عليها ضرر فيها، ولا يحق للأم ولا غيرها أن يتدخل في حياة الزوجين إلا بنصيحة أو مشورة وليست الزوجة ملك او ملطشة لا للزوج ولا أمة حتى يجوز للأم ان توجها كيفيا تريد وإنما الزوجة مأمورة بطاعة زوجها في المعروف وليست ملزمة بطاعة أمه إلا أن يكون ذلك من إحسان الزوجة وكرم خلقها وتربيتها، فالذي نوصي به كل الشباب هو بر أمك والإحسان إليها ولا تظلم زوجتك أو تكلفها بما لا يجب عليها، وتتعامل معها بالحكمة وطيب الكلام
.

هناك جانب آخر من الحموات التي تقوم بدور الأم الثانية لزوجة الإبن تقدم لها الدعم النفسي وتساعدها علي تحمل المسؤولية.،مصدر الخير والحب في كل بيت .

About Author

اترك رد