ما لاتعرفه عن ألبرت أينشتاين
عبقري القرن العشرين ألبرت أينشتاين ألماني المولد سويسري وأمريكي الجنسية من مواليد مدينة أولم الألمانية تخلي عن جنسيتة الألمانية وأصبح بلا جنسية لمدة ٥ أعوام.
وفي عام ١٩٠١م حصل اينشتاين على الجنسية السويسرية واحتفظ بها بقية حياته. نشأ في أسرة يهودية لأبوين يهوديين كان أبوة (هيرمان أينشتاين) يعمل في بيع الريش وكانت أمه (بولين كوخ) تعمل مع والده في تصنيع الأدوات الكهربية بعد تخليه عن مهنه بيع الريش.
كان يجد صعوبة في النطق حتى الثالثة من عمره كان تلميذاً أقل من العادي في اللغات والمواد الأدبية لكنه برع في العلوم والرياضيات.
كان في سنينه الأولى يكره مادة الجبر ويعتبرها عدوه اللدود إلى أن نصحه عمه بأن يتصرف مع تمرين الجبر كأنه شرطي يحل لغز جريمة والمتهم المجهول هو الرمز (س) الذي ينبغي القبض عليه .
كان مولعاً بعزف الكمان حيث بدأ تعلم العزف على الكمان وهو طفلاً صغيراً ظل يعزف حتى توقف كفه الأيمن عن الحركة بالسرعه والدقه المطلوبة.
عندما شاخ كان يستخدم الموسيقى كوسيله للأسترخاء كان يكره أرتداء الجوارب كان جاليليو جاليلي عالم الفلك والفيزياء الإيطالى هو العالم المفضل لديه عرض عليه أن يكون رئيساً لدولة أسرائيل ولكنه رفض أنجز أينشتاين الكثير في مجال الفيزياء إلى الحد الذي أصبح فيه أسمه مرادفاً للعبقرية لقب أينشتاين بأب النسبية كونه واضع نظرية النسبية الخاصة والعامة الشهيرتين اللتين كانتا اللبنة الأولى للفيزياء النظرية الحديثة حصل أينشتاين على جائزة نوبل في الفيزياء عام ١٩٢١م عن نظرية التأثير الكهروضوئي التي اثبت فيها أن أستخدام ضوء له طاقه أعلى من نقطه معينه يمكنه إطلاق سراح الكترونات من سطح مادة صلبة وهذة النظرية جلبت لنا العديد من التطبيقات منها العين الكهربائية لفتح الأبواب ومقياس الضوء في التصوير والنسخ الضوئي (ماكينه التصوير) كانت الشهرة تصيب أينشتاين أحياناً بالسأم في عيد ميلاده الحادي والسبعين بلغ ملله من المصورين حداً كبيراً حيث أخرج لسانه لأحدهم وأصبحت تلك الصورة من أشهر صوره عاني من تمدد الأوعية الدموية في الشريان الأورطي البطني وهو أكبر فرع من الأبهر البطني المسئول عن أمداد الدم الغني بالأكسجين إلى المعدة والطحال الكبد والمرئ وكذلك أجزاء من البنكرياس والأثني عشر رفض أجراء الجراحه وقال لقد أديت دورى في الحياة ولانفع من اطالتها بشكل مصطنع توفي في ١٨ أبريل عام ١٩٥٥م عن عمر يناهز ٧٦ سنه قام الطبيب الشرعي الذي شرح جثة أينشتاين بسرقه دماغه بدون أذن من عائلته ووضعه في وعاء لمده ٢٠ عام لإجراء أبحاث عليه من قبل أطباء الأعصاب أحرقت جثه أينشتاين ونشر رماده في منطقه غير معروفه بناء على وصيته