رحلة الحجاج
رحلة الحجاج
يبدأ الحاج في اليوم الأول وهو يوم 7 من ذي الحجة، فعليه أن يحرم من الميقات.
بعدها عليه أن يتم طواف القدوم، ومن ثم يتوجه إلى السعي بين الصفا والمروة.
فإذا ما جاء يوم التروية يوم 8 من ذي الحجة، على الحاج أن يتوجه إلى منى ويؤدي الحاج فيها الصلوات جمعًا وقصرًا ومن ثم المبيت في منى.
حتى إذا جاء يوم التاسع من ذي الحجة يتوجه الحجاج إلى جبل عرفات ليقفوا بعرفة حتى غروب الشمس والمبيت في مزدلفة.
مناسك في أيام التشريق
أيام التشريق هي ثلاثة أيام اليوم (الحادي عشر- الثاني عشر- الثالث عشر) من ذي الحجة، وتأتي عقب يوم الحج الأكبر. وقال عنها الرسول صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم.
ويبدأ اليوم الأول بتجميع 21 حصاة من أي مكان داخل منى، وذلك من أجل رمي الجمرات الثلاث عقب صلاة الظهر، أو بعد الزوال.
وتبدأ الرميات بـ رمي الصغرى 7 حصيات، ومن ثم الوسطى 7 حصيات، بعد الكبرى (العقبة) 7 حصيات، ويكبر الحاج مع كل حصاة يلقيها.
هناك طريقة في رمى الجمرة الصغرى والوسطى، وهي استقبال القبلة ورمى الحصيات، وبعدها يتقدم الحاج بعيدًا عن زحام الرمى ومن ثم يستقبل القبلة ويدعو طويلًا.
أما جمرة العقبة فيُفضل أن تكون الكعبة عن يسارك ومنى عن يمينك، ثم تذهب ولا تقف للدعاء كما فعل الرسول، وبهذا ينتهى اليوم الأول من أيام التشريق.
أما عن يوم التشريق الثاني، وهو يوم الثاني عشر من ذي الحجة، فعليك أولًا المبيت في منى بشكل إلزامي، وتنتظر حتى بعد الظهر لترمي الحصيات أو الجمرات الثلاث.
وبعدها تفعل كما فعلت في اليوم الأول من أيام التشريق برمى الحصيات الصغرى، الوسطى والكبرى، وأيضًا تقف للدعاء عقب الصغرى والوسطى.
وعقب انتهائك من رمي الجمرات يمكنك مغادرة منى إذا ما كنت متعجلًا في السفر، وإذا ما نويت التعجيل فعليك المغادرة من منى قبل غروب الشمس ويمكنك وقتها أن تطوف طواف الوداع.
وأجاز الله للحاج التعجيل، ولكن يُفضل للحاج أن يستكمل لليوم الثالث؛ لأنه يكون ثوابه أعظم، وفي أثناء وجودك في منطقة منى لتأدية المناسك هذه يُفضل أن تؤدي صلاة على الأقل في مسجد الخيف.
اليوم الثالث من أيام التشريق وهو الثالث عشر من ذي الحجة،
يفعل الحاج كما فعل في اليومين السابقين برمى الجمرات بعد الزوال.
يمكنك بعدها إذا ما عزمت العودة إلى ديارك أن تطوف طواف الوداع، ولكن السيدة الحائض أو النفساء ليس عليها طوال وداع، إلا أذا ما تطهرت قبل السفر، فكان واجبًا عليها، فإذا ما انتهيت من طواف الوداع فبذلك أتم الله عليك نعمة الحج.