تحذيرات ربانية من رحلة الإسراء والمعراج
بقلم / سماح جمال
الإسراء والمعراج
رحلة ربّانية، تحمل في طياتها الكثير
من الدروس والعبر التي لا تقف عند حدود المسلمين الأوائل وأتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، بل تتخطى حدود الزمان والمكان حاملة دلالات رمزية عن تخفيف الأحزان، والصبر في الشدائد على إيذاء الناس، والعقل في النقاش.
يقدم لكم موقع الخبر Today التحذريرات الربانية المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج :
رأى الرسول –عليه أفضل الصلاة والسلام- تحذيرات ربّانية، في رحلته لينقلها إلى عباد الله المتقين لتكون بمثابة قيم أخلاقية يسير على هداها المسلم التقي:
عقوبة تارك الصلاة•
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم أقوامًا ترضخ رؤوسهم بالصخر، وكلما رضخت عادت كما كانت ولا يفتر عنهم من ذلك شيء، فسأل: “من هؤلاء يا جبريل”، فقال: “هم قوم تتثاقل رؤوسهم عن الصلاة المكتوبة”.
الذين لا يؤدون زكاة أموالهم•
رأى النبي صلى الله عليه وسلم قوم على إقبالهم رقاع وعلى أدبارهم رقاع يسرحون كما تسرح الأنعام يأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم، فسأل: “من هؤلاء يا جبريل”، فقال: ” هؤلاء الذين لا يؤدون زكاة أموالهم”.
الهمّازَون اللمًّازون•
أقوام يُقطع من جنوبهم اللحم فيلقمون، رآهم النبي في رحلته، فيقال لأحدهم: “كُل كمَا كنت تأكل لحم أخيك”، فسأل: “من هؤلاء يا جبريل”، فقال: “هؤلاء الهمازون اللمازون”.
الذين يغتابون الناس•
رأى النبي الذين يغتابون قوم لهم أظفار من نحاس، يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال صلى الله عليه وسلم: من هؤلاء يا جبريل؟، فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
من يحملون الأمانات•
رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رأى في رحلته، رجل قد جمع حزمة حطب عظيمة لا يستطيع حملها وهو يزيد عليها، فقال صلى الله عليه وسلم: ما هذا يا جبريل؟، فقال: “هذا الرجل من أمتك تكون عليه أمانات الناس لا يقدر على أدائها وهو يريد أن يحمل عليها”.
عقاب خطباء الفتنة•
رأى النبي الكريم، قوم تقرض ألسنتهم وشفاهم بمقاريض من حديد، كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شيء، فسأل: من هؤلاء يا جبريل؟، فقال: “هؤلاء هم خطباء الفتنة”.
آكلو مال اليتامى•
رأى الرسول أقوام لهم مشافر كمشافر الإبل، يقذفون في أفواههم قطعا من نار كالأفهار، فتخرج من أدبارهم، فسأل: “من هؤلاء يا جبريل”، فقال: “هؤلاء من يأكلون أموال اليتامى ظلمًا”.
عقاب شاربي الخمر والمُسكرات•
رآهم بصورة أُناس يشربون من طينة الخبال وهو الصديد الخارج من الزناة، فسأل: “من هؤلاء يا جبريل؟”، فقال: “هم شاربو الخمر”.