تجنب الخلافات الزوجية
بقلم/ سمير درويش
الزواج ارتباط وثيق، وعندما يُقدم عليه الطرفان، يجب أن يكون لديهما الشجاعة لاحتمال كل مسؤولياته وتبعاته، الزوجان شخصان مختلفان، لكلٍ منهما شخصية تختلف عن الآخر، جمعهما الحب والمودة والرحمة
ولكن هذا لا يعني أن تكون حياتهما خالية من المشكلات، بل على العكس، فالطبيعي أن توجد المشكلات، كي يتعرف الطرفان على بعضهما أكثر من الداخل، وهو ما يجعل العلاقة تستمر أو تنتهي،
ولابد من اي علاقة من الخلافات ولكن المهم الي اين تصل مخطئ من يظن أن الزواج السعيد لا يعاني من المشاجرات، بل على العكس فإن المشاحنات دليل على قوة العلاقة وأن طرفيها غير مستعدين بعد للتخلي عنها.
قواعد يجب اتباعها أثناء الخلاف.
لكن هذا في حالة واحدة فقط، إن كان الشجار يتم بطريقة صحية. فحتى الشجار له قواعد يجب اتباعها من أجل الحفاظ على الزواج نفسه، وبشكل عام يجب أن تكون تلك القواعد متبعة في كل المواقف الخلافية سواء في العلاقات الزوجية أو غيرها.
1-السيطرة على النفس..
وهو ضبط الاعصاب والامساك بزمام الكلمات التي تخرج حتي لاتحول الي من سينتصر وكل طرف يري فى نفسة الاقوي ولابد من الاخر ان يتراجع او يتنازل
أن نتذكر أن الهدف من الشجار هو التعبير عن المشاعر والآراء وعدم كبتها، لذا فإن ذكر أخطاء ماضي الطرف الآخر كوسيلة هجومية لا تتفق مع محاولات الإصلاح ولا تليق بمحبين، لذا حاولوا دائما الابتعاد عن ذكر المساوئ الشخصية والمواقف السلبية السابقة، والتزموا قدر الإمكان بالأمر الذي تتشاجرون بشأنه، ولا تنجرفوا وراء أمور أخرى فتأخذكم معها في دوامة لا فكاك منها.
2- الانتباه للمكان الذي تتشاجرون فيه.
فيجب ألا يكون هذا المكان خاصا بطرف دون الآخر، مثل منزل أهل أحد الأطراف دون الآخر، لأن الشجار في هذا المكان يكسب صاحبه قوى نفسية قد لا يشعر بها، لكن الطرف الثاني يشعر بها بالتأكيد.
3-الحفاظ على سرية هذه المشاجرات .
والمشاحنات والمشاجرات ليس فيها خاسر ومنتصر فالكل خاسر والخسرانالاكبر عند وجود اطفال
اذا تعلمنا ثقافة الاعتذار وعدم العناد
لحلت كل المشاكل وكل الخلافات واصبحت الحياة تسودها المودة والرحمة
.