المرأة الحديدية شهيدة الوطنية

0
20210224104928310

سيدة جهاز المخابرات العامة المصرية:

هذه السيده صاحبة الفضل الأول في تدمير رادارات إسرائيل ف سيناء بحرب ٧٣ ..شهيدة الوطنية وخسة اغتيال اسرائيل لها ..صاحبة ٣٠ عملية مخابراتية نفذتها الشهيدة .تركت وصيتها قبل سفرها لليبيا لابنائها وكانت تعلم انها لن تعود الي مصر الا اشلاء دونت فيها:

ممكن تكون هذه اخر كلمات لي بينكم ابلغو عني :من عاش لنفسه مات بلا اثر يذكر له وستقص لكم عني الايام اني عشت لوطني فلا تتعجبوا ستعلمون يوما ان ما اتخذته من قرار افضل لي عند الله تجاه وطني مصر واهلي وسيأتي يوما تفتخرو بامكم ليس كمذيعة انما كمناضلة
أنا اشتركت بحرب اعلم باني لن اكون بينكم لاري فيها صنيع عملي . وبلغوا اهلي من المصريين ان لم اعود فاسرائيل قد اغتالتني لانهم خلفي من روما لمصر وساجدهم خلفي بليببا . فان استشهدت فلا تحزنو وافتخروا باني تركت لكم اثر طيب تفتخرو به فلا تلوموني وادعو لي بالرحمة .

وأخر مهمة لها كانت رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير ١٩٧٣ .. وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء ..
وفي رحلة العودة لطائرة سلوي حجازي من ليبيا إنطلقت طائرة حربية إسرائيلية لتعترض الخط الملاحي الجوي بين مصر وليبيا والذي يتجه من ليبيا إلى إيطاليا واليونان وقبرص ليدخل الأجواء المصرية عن طريق سيناء ثم إلي القاهرة ..


وبالفعل قامت الطائرة الحربية الإسرائيلية بإطلاق صاروخ علي الطائرة المدنية التي تستقلها سلوى حجازي، فقتلت كل من كان عليها من الجنسيات المختلفة وعددهم ١٠٨ ، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار ، ولكن الله شاء أن تصل الخرائط والميكروفيلم لمصر حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا ، لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصري كان موجود في المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة، وكانت هذه المعلومات سبباً في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر ١٩٧٣

رحل الجسد وبقي عطر السيرة رحمها الله رحمة واسعة
.

About Author

اترك رد