القاهرة تستضيف حوار الفصائل الفلسطينية وتفتح معبر رفح مؤقتا أمام الحالات الإنسانية
بدأت اليوم الاثنين الترتيبات لحوار بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة، في وقت قررت السلطات المصرية فتح معبر رفح لمدة 4 أمام العالقين والحالات الإنسانية من قطاع غزة المحاصر.
وقال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب إن الحوار الفلسطيني سيبدأ في الثامن من فبراير/شباط الجاري.
وأوضح الرجوب أن الوفود المشاركة ستبدأ بالوصول إلى العاصمة المصرية في السابع من الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن الرجوب قوله “ذاهبون إلى حوار القاهرة، كما قال الرئيس محمود عباس، بعقول مفتوحة، من أجل التوصل إلى النتائج التي يتمناها شعبنا الفلسطيني وتخدم قضيتنا العادلة”.
بدوره، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حماس، إن الحركة تلقت دعوة رسمية لحضور جلسات حوار القاهرة.
وأوضح النونو أن حماس قررت أن يترأس صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي وفد الحركة المشارك في الحوار.
مواجهة التحديات
من جانبها، ذكرت حركة الجهاد الإسلامي أن وفدا رفيع المستوى من قيادتها سيشارك في حوار القاهرة، لعرض رؤيتها المتعلقة بالتطورات السياسية الداخلية وسبل مواجهة التحديات الراهنة.
كما أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تلقيها دعوة مصرية للمشاركة في الحوار، إلى جانب جميع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، وفق مرسوم رئاسي سابق.
يُذكر أن آخر انتخابات تشريعية فلسطينية أجريت مطلع 2006، وأسفرت عن فوز حماس بالأغلبية، وقد سبقها بعام انتخابات للرئاسة فاز فيها عباس (الرئيس الحالي).
عبور مؤقت
في شأن فلسطيني آخر، فتحت السلطات المصرية معبر رفح مع قطاع غزة اليوم ولمدة 4 أيام في كلا الاتجاهين، لتمكين العالقين من السفر من القطاع والعودة إليه، وسط إجراءات صحية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقالت وزارة الداخلية في قطاع غزة إنه سيُسمَح بالسفر، خلال هذه الفترة، للمسجلين ضمن الحالات الإنسانية والمرضى.
وقالت الوزارة في بيان “غادرت صباح اليوم عدة حافلات تقل مسافرين من قطاع غزة عبر معبر رفح البري، في اليوم الأول لفتحه استثنائياً في كلا الاتجاهين، في حين وصلت حافلات العائدين”.
وينتظر أكثر من 7 آلاف حالة إنسانية في القطاع هذا الإجراء للتمكن من المغادرة، في وقت يترقب آلاف الفلسطينيين في مصر العودة إلى عائلاتهم.
وبحسب الوزارة الفلسطينية، سيسمح بعبور فئات معينة تستوفي شروط المغادرة، وعلى رأسهم المرضى الذين يحتاجون لعلاج في مصر والخارج، والطلبة وحملة الإقامات بدول أجنبية.
ويعتبر معبر رفح المنفذ الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويربط القطاع المحاصر بالخارج.المصدر : الجزيرة + وكالات