ُخُط الصعيد السفاح الأشهر في تاريخ مصر

0
mqdefault

نهاية أسطورة المجرم الأشقر الأزرق العينين

اسمه الحقيقي : محمد منصور ولقبه الخُط (يعنى المجرم المتعطش للدم والذى يقتل بوحشية شديدة )من مواليد قرية درنكة بأسيوط تم اتهامه بقتل 600شخص وسرقة 200محل والسطو على ثلاث قطارات

كان محمد منصور ازرق العينين اشقر الوجه يتميز بذكاء حاد و سرعه بديهه و حاد المزاج هرب الى الجبل فى عام 1914 ..

دخل عالم الإجرام بعد معركه قتل فيها الخط شقيق شيخ البلد و اجتمع حوله المطاريد والخارجيين على القانون لتبدا اسطوره خط الصعيد
بدأوا فى ممارسه كل الاعمال الاجراميه فقد فرضوا سطوتهم وسرقوا وقتلوا وتاجروا فى المخدرات و السلاح ونشروا الرعب فى قلوب الناس فى اسيوط و صعيد مصر

لم يكن الخط مجرما اعتياديا كباقى المجرمين يحتمي بالظلام لدى ارتكابه جرائمه، إنما كان يرتكب جرائمه مع عصابته في وضح النهار ولا خشية من القانون وكان بتحدي البوليس ويستهزئ بهم

فى احدى المرات أوقف الخط أحد القطارات المتجهة إلى أسوان ، سرق جميع ركاب القطار ، ويبدو أنه لم يكن متعجلا ولا خائفا فقد إستغرق سطوه على القطار عدة ساعات ، وبعد أن إنتهى من السرقة ذبح تسعة جنود إنجليز عندما إعترضوا على سرقته للقطار .

فى احدى المرات أوقف الخط أحد القطارات المتجهة إلى أسوان ، سرق جميع ركاب القطار ، ويبدو أنه لم يكن متعجلا ولا خائفا فقد إستغرق سطوه على القطار عدة ساعات ، وبعد أن إنتهى من السرقة ذبح تسعة جنود إنجليز عندما إعترضوا على سرقته للقطار .

ثارت ثائرة القوات الإنجليزية ، فتعاونت مع البوليس المصرى للقبض على الخط بأى ثمن ، وقبل أن يحاصر الخط قامت الحرب العالمية الثانية فتأجل كل شئ

خلال الاحتفال بعيد الملك فاروق السابع والعشرين ” سنة 47 ” وفيما كان الملك يصافح المدعوين من كبار الشخصيات، جاء دور عزيز أباظة باشا، الشاعر الكبير، وكان وقتها مدير مديرية أسيوط.

فبادره الملك بعبارة ذات مغزى خاص فهمه الشاعر الكبير، إذ قال له الملك: قولي يا عزيز باشا هو الحظ بنقطة فوق الخاء ولا نقطة فوق الطاء؟!

وكان ظاهر العبارة أن الحظ يلازم الخط الذي كانت أخباره ملء السمع والبصر، لكن المعنى المبطن للعبارة كان يقصد به فشل مدير المديرية في القضاء على الخط ونوع من اللوم الخفي

فى عام 1947 كانت نهاية اسطوره الخط وذلك بعد ما خطف طفل و طلب من اسرته ان يدفعوا له فدية فقام العمده بابلاغ البوليس الذى طلب منه مجاراته و جهز البوليس بقيادة ظابط مشهور اسمه العبودى كمين فى المكان المحدد للتسليم و أطلقوا وابلاً من الرصاص على«الخط» وزميله ، وبادلهم إطلاق الرصاص
ليسقط الخط قتيلا بإحدى وعشرين طلقة وإلى جواره معاونه «عبد الصالحين» وقد مزقه الرصاص.. حمل مأمور المركز ورجاله جثة الخط وعرضوها على الخالة فضة والدته فأنكرت أنه ابنها، وطلبت من المأمور أن يلقي بالجثة بعيداً فلجأ حكمدار أسيوط إلى حيلة ذكية عندما صاح في رجاله أن يستدعوا الطبيب الشرعي لتشريح الجثة

فانهارت فضة وصرخت طالبة ألا يتم تشريح الجثة، قائلة: «يا بك دا ولدي» ثم راحت تصرخ: “يا أزرق العينين.. يا أشقر” .. أما زوجته رشيدة،فظلت تصيح وهي تهدد” سأنتقم لك من قاتليك يا زوجي… يا أبو ولدي”

محمد منصور هو اول من لقب بالخط ولكنه ليس الاخير فهناك العديد من المجرمين الذين لقبوا به
ولاندرى إلي متي يستمر رعب هذا اللقب الذى يرثه مجرم بعد مجرم

About Author

اترك رد