نماذج مشرفة
بقلم/ لوزة العوضي
إنه الدكتور البروفيسور خالد رشاد الذي يتكفل هو وزوجته ب 16 طفلا يتيما في منزله بالإسكندرية.
يحرص علي تربيتهم وتعليمهم ورعايتهم كأنهم أبناءه ووضع الطبيب لكل طفل مبلغا من المال في البنك باسمه.
بني الطبيب الإنسان دارا للأيتام مكونة من 6طوابق وسماها علي اسم والده رحمة الله تعالى عليه كما بني مسجدا كبيرا وأيضا مطبخا لتقديم الطعام للعابرين والمشردين وأطفال الشوارع.
سبق وأن تطوع البروفيسور وعمل بالسودان وتشاد وتركيا وأجري عمليات كثيرة مجانا بالتعاون مع الجمعيات الخيرية.
منذ شهر ودعت الإنسانية رجلا من أغني وأغلي الرجال حيث توفي الطبيب البروفيسور اثر اصابته بفيروس كورونا ودفن بمسقط رأسه بالإسكندرية.
بعدما أوصي بألا يشيعه أحدا إلا ثلاثة من زملائه خوفا من انتقال العدوي لأحبابه وأقاربه ومعارفه.
رحم الله البروفيسور الإنسان (طبيب الأيتام) وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة إن شاء الله.