«نافورة النيل».. حكاية تاريخية عن مصر الجميلة تعود للنور من جديد

استعادت نافورة النيل رونقها وبريقها من جديد، بعدما نجحت شركة المقاولون العرب في إعادة تشغيلها مساء أمس الجمعة، لتغرق مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية العربية والمصرية بصور مبهجة عن النافورة التاريخية في وسط النيل.

أُنشئت نافورة النيل عام 1956 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بوسط النيل.

وتعرض الصور الفوتوغرافية النادرة التى نشرتها مجلة « ذاكرة مصر المعاصرة ” التابعة لمكتبة الإسكندرية، في عام 2018م ، معالم نافورة النيل وقت التأسيس.

ونشر المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء هاني يونس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أول فيديو لـ «نافورة نهر النيل» عقب إعادة تشغيلها بعد تعطلها 40 عاما، وعلق يونس على عودة عمل النافورة قائلا: «عطلانة من 40 سنة وأصبحت منارة مضيئة.. أفضل جملة قرأتها على هذه النافورة.. معبرة عن الحال.. تحيا مصر ».

فى مجموعة الصور التى تنشرها «بوابة الأهرام»، نجد مشهدا أثناء الفيضان قبل صب خرسانة الماكينات، حيث لم يكن قد تم وضع حجر الأساس لمعجزة القرن العشرين السد العالي حتى ذلك الوقت، كما تعرض اللقطات أعمال التسليح والشدات للحوائط وصب خرسانة سقف غرفة الماكينات، مع منظر داخلى لمجرى مأخذ النيل المرشحة، وقامت إحدى شركات الأشغال العمومية من ألمانيا الغربية على تركيبها، بإشراف وزارة الشئون البلدية والقروية، حيث تُظهر الصور قيام مدير عام المرافق للمشروع بتفقد التجهيزات.

وكان تغويص القاسون باستعمال الهواء المضغوط والطبقات العازلة الرأسية والخرسانة المسلحة للحوائط الرأسية، ثم تثبيت مجرى النافورة، من أهم المشاهد التى أرفقتها مجلة ذاكرة مصر المعاصرة ، بالإضافة لمشاهد العمال.

يذكر أن نافورة النيل ظهرت فى فيلم عروس النيل إنتاج عام 1963م، من بطولة لبنى عبدالعزيز ورشدي أباظة، عندما ألقت بطلة الفيلم بنفسها في النيل في إطار احتفالية عروس النيل إلى جانب النافورة.