منتخب مصر لا لون ولا طعم ولا رائحة
بقلم /سمير الحفناوى
آداء سئ وغير مقنع بل وغير مطمئن بالمرة لحسام البدرى ولاعبيه محترفين وغير محترفين رغم التأهل للنهائيات الافريقية بالكاميرون ٢٠٢١ الا ان الآداء ينذر بخطر شديد .
ولك ان تتخيل ان الحكم يحتسب ضربة جزاء للمنافس كانت صحيحة وحامل راية لم يلغى هدف سجل فى مرمانا لكانت الكارثة والخسارة الثقيلة .
ووسط كل هذه الاجواء والهجوم المتواصل للفريق الكينى لاحظ الفريق الكينى وليس الغاني او التونسى او الكاميرونى تجد الكابتن حسام البدرى ومساعديه والجهاز بأكمله لا حول لهم ولا قوة واكتفوا بالمشاهدة مثلنا تماما وحتى التغييرات كانت فى غير محلها .
وهنا اوجه اللوم للمدير الفنى لاننا لم نشاهد اى جملة فى اى جهة من الملعب تشعرنا بان هناك اى دور او عمل يقوم به المدرب حتى الغيرة لدى اللاعبين لم نجدها وكان شعار المباراه هو النوم فى العسل.
ربما الشعور بسهولة المباراه بعد تسجيل قفشة للهدف خلال دقيقتين من بداية المباراه ولكن يحدث هذا لبعض الوقت ويستفيق الفريق بعد ان يشعر بخطر المنافس على مرماه .
ولكننا ظللنا ننتظر الاستفاقة والدفاع عن كيان مصر فى كرة القدم الا ان الانتظار دام طويلا الى ان جاء هدف التعادل وانتظرنا بمنتهى الصبر الاستفاقة وتم طرد لاعب من الفريق المنافس ونحن ننتظر وننتظر تلك الاستفاقة.
الا اننا وجدنا فريقا يلعب بعشرة لاعبين وهو الذى يهدد مرمانا ويجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من الهدف الثانى وحزنا على ما آل اليه حال منتخب مصر حتى مع فرق الصف الثانى والثالث فى افريقيا مع كامل الاحترام والتقدير للفريق الكينى المحترم .
ويسدل الستار فى النهاية بتعادل الفريقين وتأهل مصر تأهل باهت سيجعل كل عاشق للكرة المصرية يقضى ليلة مليئة بالكوابيس بفضل حسام البدرى وجهازه .
وندائي للجهاز باكمله ارحمونا فى قادم المباريات انتم ولاعبيكم وحافظوا على سمعتنا الكروية كابطال لافريقيا