روما …سيحل الخميس القادم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيفا علي العاصمة روما وسيتم التوقيع على “معاهدة كويرينالي” (قصرر رئاسة الجمهورية الايطالية)، بعد سنوات من العمل بين دبلوماسيي فرنسا وإيطاليا وإيضا للتوقيع مع رئيس الوزراء ماريو دراغي على النص الذي يهدف إلى هيكلة العلاقات بين روما وباريس على غرار “معاهدة الإليزيه” لعام 1963 بين فرنسا وألمانيا.
وقد بدأ مشروع المعاهدة بين الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء الايطالي الاسبق باولو جينتيلوني خلال القمة الايطالية-الفرنسية /يناير 2018، ولكن الأعمال توقفت خلال حكومة جوزيبي كونتي الأولى (تحالف حركة خمس نجوم-حزب الرابطة)، في أعقاب توترات دبلوماسية قوية بين روما وباريس إثر إتهام وزير الداخلية آنذاك ماتيو سالفيني فرنسا بـ”إفقار افريقيا” واصفا ماكرون بأنه “رئيس بالغ السوء” وهذا بسبب الاجتماع الذي تم بين نائب رئيس الوزراء حينها لويجي دي مايو في باريس مع قادة حركة “السترات الصفراء”.
وقد تحسنت العلاقات بين البلدين لاحقا خلال حكومة كونتي الثانية (تحالف حركة خمس نجوم-الحزب الديمقراطي) بمناسبة القمة الإيطالية الفرنسية في نابولي في 27/فبراير 2020، والتي شهدت عودة العلاقات الطبيعية بين روما وباريس.
وقد انتهت وتيرة العمل في مشروع المعاهدة خلال الأشهر الأخيرة، بفضل التفاهم الشخصي القوي بين الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء ماريو دراغي، اللذين التقيا آخر مرة في باريس يوم الجمعة الماضي خلال انعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا.
About Author
