كورونا حول العالم
بلجيكا 🇧🇪
استمرار انخفاض مؤشرات كورونا وتحذير من تفشي متحور دلتا حيث أعلنت السلطات الصحية البلجيكية استمرار انخفاض كافة مؤشرات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مؤكدة أن الأمر ينطبق على كافة الشرائح العمرية في البلاد.
وسجل المركز الوطني لإدارة الأزمات 847 إصابة جديدة بالفيروس و3 حالات وفاة بسببه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وتأتي هذه الأرقام لترفع الأعداد الإجمالية للإصابات في بلجيكا إلى 1081908 حالة وعدد الوفيات إلى 25152 وفاة.
في هذا السياق، حذر المتحدث باسم المركز الوطني لإدارة الأزمات ايف فان لايتم، من مخاطر انتشار المتحور الهندي (دلتا) في الفيروس في البلاد.
وأشار في تصريحات له اليوم، إلى ان المتحور ألفا (أي المتحور البريطاني) من الفيروس يتراجع، بينما يتقدم المتحور دلتا، حيث “لدينا 15,7% من الإصابات المسجلة تعود للمتحور دلتا، وهذه النسبة مرشحة للارتفاع مستقبلاً”، وفق كلامه.
وشدد فان لاتيم على ضرورة الاستمرار في إعطاء اللقاحات، مشيراً إلى أنها تشكل الدرع الأهم والأكثر فعالية ضد السلالات المتحورة من الوباء.
إلى ذلك، توقع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض أن تصل معدلات الإصابة بدلتا في الاتحاد الأوروبي إلى 70% من مجمل الإصابات بالجائحة بحلول نهاية شهر آب/أغسطس.
إيطاليا 🇮🇹
أشارت مسودة التقرير الاسبوعي المشترك للمعهد العالي للصحة ووزارة الصحة في ايطاليا إلى تسجيل حالات عن تفشي أنواع مختلفة من فيروس سارس-كوف-2 المسبب لوباء كوفيد-19، ولا سيما متغير دلتا، مع قابلية أكبر للانتشار وإمكانية التهرب جزئيًا من الاستجابة المناعية.
ونوهت مسودة التقرير، الذي يصدر كل يوم جمعة، بأن هذه المتغيرات أدت إلى زيادة غير متوقعة في حالات الاصابة بالوباء في دول أوروبية أخرى ذات تغطية تطعيم عالية، مما يتطلب ذلك تتبع الحالات وتسلسلها على نطاق واسع ، وتغطية عالية بالتطعيم، واستكمال دورات التطعيم لتجنب عودة كوفيد-19 للتفشي بشكل أوسع في البلاد.
وتشير السمودة إلى أن معدل التكاثر الفيروسي (RT) على المستوى الوطني لا يزال مستقرًا عند 0.69 ، ولكن الانخفاض في الإصابات مستمر بوتيرة ثابتة، وهو أحد المؤشرات الرئيسية للقرارات بشأن التدابير ضد كوفيد-19، حيث تراجعت إلى 11 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بـ 16.7 حالة لكل 100 ألف المسجلة الاسبوع المنصرم.
السعودية 🇸🇦
أعلنت وزارة الصحة السعودية امس
، تنفيذ مرحلة جديدة من حملة للتحصين بلقاح كورونا.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، سيجري البدء في إعطاء لقاح “فايزر” للفئة العمرية بين 12 و18 عاما، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء واستكمال جميع الدراسات العلمية، التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة.
أخبار ذات صلة
الجرعة الثانية من لقاح كورونا ضرورية
نداء من خبراء الصحة: “أرجوكم خذوا الجرعة الثانية”
لقاح فايزر ضد كورونا
فايزر: لقاحنا فعال بدرجة كبيرة ضد “كورونا الهندي”
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة “تأتي استمرارا لجهود المملكة في التوسع في إعطاء اللقاح، وذلك بعد تطعيم 70 بالمئة من السكان البالغين في السعودية”.
وبدأت المملكة مؤخرا إعطاء الجرعة الثانية لمن هم فوق 50 سنة، لافتة الانتباه إلى النزول في العمر بشكل مستمر في إعطاء الجرعة الثانية، وفقا للتقدم في تغطية المجتمع وحسب فئات الأولوية وتوفر توريد اللقاحات.
وأضافت أنه بالإمكان حجز الموعد لأخذ اللقاح من خلال تطبيقي “صحتي” و”توكلنا”.
وأكدت الصحة أن الحملة الوطنية الخاصة بلقاح كورونا تسير وفق ما هو مخطط له، إذ جرى حتى الآن إعطاء أكثر من 17 مليون جرعة من لقاح كورونا للسعوديين والمقيمين.
الولايات المتحدة 🇺🇸
تظهر البيانات الرسمية في الولايات المتحدة أن البلاد في وضع أفضل كثيرا مما كانت عليه قبل 6 أشهر في حربها مع وباء كورونا، إذ انخفضت الإصابات والوفيات.
وتبرز هذه النتائج أن اللقاحات المعتمدة في الولايات المتحدة فعالة، كما يقول خبراء، على الرغم من أنها قد تكون محدودة الفعالية عند مواجهة متحورات جديدة أكثر عدوانية.
والحديث هنا، بحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن متحور “دلتا” الذي ينتشر بسهولة ويتسبب بحالات مرضية أكثر خطورة من السلالات الأخرى، وهذا الأمر يشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لخبراء الصحة العامة، خاصة نحو أولئك الذين لم يتم تلقيحهم.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، فقد تم اكتشاف متغير دلتا لأول مرة في الهند في ديسمبر 2020.
وما يجعله مخيفا مقارنة ببقية السلالات أنه سرعة انتشاره كبيرة، مقارنة مع المتحورات السابقة، إذ تشير الدراسات إلى أن “قابلية انتقال متحور دلتا ارتفعت بنحو 40- 60 بالمئة”.
كما تبرز البيانات الحديثة في إنجلترا أن خطر الدخول إلى المستشفى يتضاعف بعد الإصابة بمتحور دلتا (مقارنة مع متحور ألفا)، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية أخرى.
الجزائر 🇩🇿
تكثف السلطات الصّحية في الجزائر من حملة التطعيم ضد كورونا المُباشرة منذ يناير الماضي، حيث تم إطلاق الحملة الوطنية لعملية التلقيح في مراكز التلقيح الخارجية، أي “الفضاءات الإضافية الجوارية” خارج الهياكل الصحية، بداية شهر يونيو.
ومن المنتظر أن تستمر الحملة ابتداء من الجزائر العاصمة، ثم تنتقل إلى 20 محافظة أخرى، قبل أن تعمم على جميع محافظات البلاد.
وتدخل هذه الحملة الإضافية في التطعيم ضد كورونا بقصد تدعيم الوحدات الصحية الأساسية التي شرعت في عملية التطعيم منذ يناير الماضي.
وتمس هذه العملية كل المواطنين سواء المسجلين وغير المسجلين في الأرضة الرقمية التي خصصتها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للعملية.
وقد جددت وزارة الصحة الجزائرية في بيان لها دعوتها إلى جميع الأشخاص الراغبين في التلقيح ضد كوفيد-19 للتوجه نحو الهياكل الصحية أو الأماكن المخصصة لذلك.
وذكرت الوزارة أنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، تم تخصيص مراكز وخيم تطعيم خارج المستشفيات والعيادات الصحية لتسهيل عملية تلقيح المواطنين، داعية إياهم حسب المصدر ذاته، إلى إحضار وثيقة الهوية بغية “متابعة أفضل لعملية التلقيح”.
بريطانيا 🇬🇧
ذكرت بيانات حكومية أن بريطانيا سجلت 16703 إصابات جديدة بفيروس كورونا وهو أكبر عدد لحالات العدوى منذ مطلع فبراير.
أخبار ذات صلة
لقاحات كورونا قد لا تصمد أمام متحورات الفيروس
اللقاحات ومتحورات كورونا.. “تصريح الـ5 سنوات” يثير القلق
وسجلت البلاد أيضا 21 وفاة بالفيروس ارتفاعا من 19 يوم الأربعاء.
وكانت قد أعلنت بريطانيا الخميس اعتزامها تخفيف قيود السفر بسبب الجائحة، والسماح لمن تلقوا جرعتي لقاح بالسفر إلى بعض الدول دون الاضطرار إلى الدخول في حجر صحي طوعي لدى عودتهم.
وصرحت وزارة النقل أنها تتوقع تطبيق هذه السياسة الجديدة تدريجيا في وقت متأخر من هذا الصيف.
وستطبق السياسة المعدلة على الحاصلين على تطعيم كامل، والمسافرين إلى دول أدرجتها الحكومة على قائمة تشمل معظم دول العالم، منها الولايات المتحدة وغالبية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الخطط بعد مطالبة شركات الطيران بتخفيف قيود السفر دوليا، التي أصابت صناعتهم بالشلل. وخرج محتجون في بريطانيا الأربعاء، بينهم طيارون ومالكو فنادق وشركات سياحية، طالبوا فيها الحكومة بمساعدتهم
ألمانيا 🇩🇪
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الخميس، إن أوروبا تمشي “على جليد رقيق” في معركتها ضد فيروس كورونا، محذرة من أن متحور دلتا شديد العدوى يهدد بانتكاسة جهود احتواء الوباء.
وأضافت ميركل، فيما قد يكون آخر بيان حكومي لها أمام البرلمان الألماني، أن الاستجابة الإضافية في مواجهة الوباء ستكون موضوعا رئيسيا للنقاش بين قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في بروكسل في وقت لاحق من الخميس، وفقما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.
وأشارت إلى أن عدد حالات الإصابة بـ”كوفيد 19″ في التكتل الذي يضم 27 دولة، يواصل الانخفاض في مواجهة ارتفاع معدلات التطعيم.
وأضافت: “لكن رغم وجود سبب يدعو للتفاؤل، فإن الوباء لم ينته، لا سيما في البلدان الفقيرة في العالم. لكن في ألمانيا وأوروبا ما زلنا نتحرك على جليد رقيق”.
وقالت ميركل: “نحن بحاجة إلى أن نظل يقظين. على وجه الخصوص، تعد المتحورات الناشئة حديثا، خاصة الآن متحور دلتا، بمثابة جرس إنذار لنا لمواصلة توخي الحذر”.
مصر 🇪🇬
تزامنًا مع المستجدات الخاصة بفيروس كورونا…
وزيرة الصحة: السماح بدخول البلاد لحاملي شهادات التطعيم بـ لقاحات كورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصريةوزيرة الصحة تؤكد استمرار تطبيق قرار رئيس الوزراء بعدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة (pcr) لغير حاملي شهادات التطعيم بلقاح كورونا أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تحديث الضوابط والاشتراطات والإجراءات الصحية التي يتم تطبيقها بالحجر الصحي بمنافذ دخول البلاد (الجوية والبرية والبحرية)، تزامنًا مع المستجدات الخاصة بفيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه يتم السماح بدخول البلاد لحاملي شهادات التطعيم بـ لقاحات فيروس كورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية، بشرط أن يكون قد مضى 14 يومًا على تلقي الجرعة الثانية من اللقاحات التي تعطى على جرعتين وهي (سينوفارم، سينوفاك، سبوتنك، فايزر، أسترازينيكا، موديرنا)، أو مرور 14 يوما من الحصول على الجرعة الأولى من لقاح (جونسون أند جونسون).
وأضاف “مجاهد” أنه يتم قبول الشهادات بعد مراجعتها والتحقق من اعتمادها من الدولة جهة الإصدار بدون كشط أو شطب أو إضافة، كما يشترط أن تحتوي الشهادة على (QR Code).
وتابع أنه بالنسبة لحاملي شهادات التطعيم القادمين من الدول المتأثرة بالتحورات الجديدة للفيروس، فإنه يتم إتخاذ إجراءات احترازية إضافية تتضمن إجراء تحليل الحمض النووي السريع (ID NOW) لهم.
وأكد “مجاهد” استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للقادمين إلى مصر وهو عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة (pcr) تفيد الخلو من فيروس كورونا وذلك لغير حاملي شهادات التطعيم.
ويجب على المسافرين تقديم شهادات تتضمن رمز الاستجابة السريعة (QR Code) تفيد أنهم تلقوا جرعات كاملة من أحد لقاحات “كوفيد 19” الستة المعتمدة لدى مصر ومنظمة الصحة العالمية، قبل أسبوعين على الأقل من وصولهم.
ويجب على المسافرين تقديم شهادات تتضمن رمز الاستجابة السريعة (QR Code) تفيد أنهم تلقوا جرعات كاملة من أحد لقاحات “كوفيد 19” الستة المعتمدة لدى مصر ومنظمة الصحة العالمية، قبل أسبوعين على الأقل من وصولهم..
روسيا 🇷🇺
شهدت سوق سوداء لشهادات التطعيم المزورة في روسيا انتعاشا كبيرا، بعدما أمرت سلطات مدينة موسكو جميع العاملين في وظائف تتطلب تعاملا مباشرا مع الجمهور بتلقي التطعيم المضاد لـ”كوفيد-19″.
ويسهل العثور على إعلانات الشهادات المزورة على تطبيق تليغرام وتستهدف الروس الراغبين في تجنب التطعيم والاحتفاظ بعملهم. وترتفع الأسعار بسرعة ويزداد الطلب على ما يبدو، وفق “رويترز”.
لجأت موسكو ومناطق عدة في روسيا إلى فرض إجراءات صارمة لحث السكان على تلقي التطعيم بسبب زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا يقول الكرملين إن سببها سلالة دلتا المتحورة الأشد عدوى.
وتقول سلطات الصحة في موسكو إنها تراقب عن كثب لكنها لم ترصد بعد أي شهادات مزورة.
أخبار ذات صلة
ارتفاع قياسي للإصابات اليومية بكورونا في روسيا
أرقام كورونا تثير الهلع في روسيا ونصف الإصابات في موسكو
“المتحور دلتا” الشرس يضرب العالم بقوة
“دلتا” يرعب العالم.. والصحة العالمية تعلن “الخبر الصادم”
وبحلول الثاني من يونيو، تلقى 18 مليونا فقط من سكان روسيا البالغ عددهم 144 مليونا جرعة واحدة على الأقل من أحد اللقاحات، وذلك منذ بداية حملة التطعيمات قبل خمسة أشهر.
وأمهلت سلطات مدينة موسكو الأسبوع الماضي أرباب العمل في قطاع الخدمات العامة شهرا للتأكد من تلقي 60 بالمئة من موظفيهم للتطعيم وإلا فسيواجهون غرامة.
الصين 🇨🇳
سجّلت الصين انتصاراً دبلوماسياً ناعماً في الفناء الخلفي للولايات المتحدة، وذلك عبر ملايين الجرعات من اللقاحات التي قدّمتها إلى دول أميركا اللاتينية خلال الشهور الماضية.
Aوعبر “دبلوماسية اللقاح” تسعى بكين إلى تعزيز نفوذها في أميركا اللاتينية على حساب واشنطن التي وضعت في البداية جل تركيزها على معالجة الأزمة وتداعياتها داخلياً أولاً، بينما راحت الصين مبكراً وعبر ما عُرف بـ”دبلوماسية الأقعنة” لتلميع صورتها، عبر دعم تلك الدول -من بين الأكثر تضرراً بالجائحة- بأدوات الوقاية وأجهزة التنفس الصناعي منذ بدء الجائحة، وهو النهج الذي تواصل مع بدء حملات التطعيم.
وينظر محللون إلى اختبار جائحة كورونا، باعتباره جولة من جولات المواجهة بين واشنطن وبكين في أميركا اللاتينية، ضمن صراع النفوذ في تلك المنطقة ذات الأهمية الجيوسياسية بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية.
هيمنة صينية
ويُهيمن اللقاح الصيني على على حملات التطعيم داخل عديد من دول أميركا اللاتينية الأكثر تضرراً بالجائحة، ما يشكل “انتصاراً للدبلوماسية الصينية”، التي حرصت على توظيف الجائحة لصالح دعم نفوذها في تلك المنطقة المهمة، من خلال مساعدة الدول اللاتينية منذ نهاية الربع الأول من عام 2020.
“وبينما تكافح أميركا اللاتينية ضد موجة ثالثة مميتة من الوباء، شحنت الصين أكثر من نصف الـ 143.5 مليون جرعة من اللقاحات التي تم تسليمها إلى الدول العشر الأكثر اكتظاظًا بالسكان في المنطقة”، وفقًا لتحليل نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز للبيانات التي قدمتها الحكومات، في مايو الماضي، والذي خلص إلى أن “الشركات الصينية -وفي مقدمتها سينوفاك- سلمت تلك الدول 75.8 مليون جرعة
السويد 🇸🇪
فضيحة احتيال كبرى أشغلت الرأي السويدي العام خلال اليومين الماضيين، وهي اكتشاف السلطات لشركة من الشركات التي تقدم فحص كورونا PCR للراغبين في السفر، يأخذون العينات ويقدمون الشهادات لهم بخلوهم من فيروس كورونا دون إجراء أي فحص طبي حقيقي لهذه العينات.
وكانت قد وردت للسلطات بلاغات اشتباه بتحايل تقوم به شركة طبية اسمها “مجموعة الأطباء” عن طريق إصدار شهادات كورونا بدون إجراء أي فحوصات، وقامت السلطات بمداهمة خمسة مراكز للشركة في ستوكهولم لتكتشف الخدعة، وأنه لا يتم إجراء أي فحوصات في الحقيقة.
وتقدر السلطات بأن هذه الشركة أصدرت قرابة 100 ألف شهادة كورونا مزيفة خلال الأشهر العشرة الأخيرة. وتقدم الشركة خدمة فحوصات كورونا مقابل 1500 كرون سويدي للفحص الواحد، أي حوالي 175 دولاراً، ولذلك يقدر أن الشركة حصلت على حوالي مليون وثلاثة أرباع المليون دولار من عملية الاحتيال هذه.
وتم إغلاق موقع الشركة الرسمي على الإنترنت.وقبضت السلطات على ثلاثة أشخاص، كما أصدرت أمراً بالقبض على ثلاثة أشخاص آخرين لا يعرف مكان تواجدهم، وعلى رأسهم طبيب سويدي من أصول عربية يدعى حماد السعيد، والتهم الموجهة إليهم عديدة، أبرزها التسبب في خطر نشر عدوى كورونا بين الناس عن طريق هذه الشهادات غير الحقيقية.
ومع الاستجواب الأولي للموظفين في الشركة، ذكر بعضهم أن الشركة تعمل معهم بعقود بالساعات، وذكر موظف آخر أنه كان متعجب من أنه طيلة فترة عمله في الشركة لم تأت أي نتيجة على الإطلاق لأي زائر بأن لديه كورونا، الكل نتيجته سلبية.
البرتغال 🇵🇹
أكدت السلطات البرتغالية بأن متحور فيروس كورونا الجديد- دلتا – يقف وراء الارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس مؤخرا في منطقة لشبونة.
هكذا يبدو فيروس كورونا تحت المجهر
هذا ما نعرفه عن المتحور “دلتا”.. ما الذي يجعله مثيرا للقلق؟
وقال المعهد الوطني للصحة في البرتغال إن المتحور دلتا شديد العدوى الذي اكتشف لأول مرة في الهند يمثل 60 بالمائة من حالات الإصابة الجديدة في عاصمة البلاد.
دفع الارتفاع الأخير في حالات الإصابة السلطات الأسبوع الماضي إلى حظر جميع أنواع السفر والانتقال داخل لشبونة، ومنها واليها، خلال نهايات الأسبوع. وبدأ سريان القرار يوم الجمعة.
يشار إلى أن منطقة لشبونة يقطنها نحو 2.8 مليون نسمة.