قطعة من ايطاليا الحبيبة تعود للحياة

اخيرًا وبعد وقتٍ طويلٍ مرير بدأ ناقوس يدق فى عالم النسيان وبدأت طبول الفرح تدق وتملأ المكان واخيرًا تظهر جزيرة سردينيا مطوقة بفرح النسيان لايامٍ مريرةٍ مرت وحمد لله على فوات الاوان وهجر منها فيروس لعين كان يملأ المكان واصبحت ملونة باللون الابيض الذى يشبه ثلوج على قمم الجبال .

فأضاءت وأنارت المكان .
وغدًا ننتظر كل جديد وكل جميل فتفائلوا
فكل شئ بيد الرحمن .
نعم فقد آن الاوان وهذه بداية النبض الجديد لقلوب حائرة
هل من روحٍ تدب فى قلوب الحائرين ؟
هل يذهب وينتهى ذلك الفيروس اللعين ؟
نعم ستعود الحياة
وتعود حمامة السلام وتأخذ معها كمامة عام وترحل .
نعم سترحل بعيدٍ بعيدٍ فننسى الهموم والالام والاحزان على ما كان .

ويأتى رجلٌ عظيم يحقق الحلم والامان والسلام فعودا حميدًا كونتى دائما ما نجدك فى الاوقات الصعبة وكأنك ميزان حائر بين كفة ارواح وكفة طوفان يهجم بالمكان .