شموخ وعظمة الحضارة المصرية القديمة
بقلم / عفاف عامر.
الملك رمسيس الثانى من أبرز المعالم الاثارية فى تاريخ مصر الفرعونية
تمثال يبلغ من العمر ( ٣٢٠٠ عاما ) وتم اكتشاف هذا التمثال عام ١٨٢٠ فى معبد ميت رهينة بالقرب من ممفيس بمركز البدرشين بالجيزة حيث موطن التمثال الاصلى .
المكتشف هو ( جيوفانى باتيستا كافيليا ) ايطالى الأصل من مواليد بادوفا واصل العائلة من روما .
مواصفات التمثال
منحوت من حجر الجرانيت الوردى اللون ويزن (٨٠ طن ) ويبلغ طول التمثال( ١١ مترا ) يقف فى شموخ وعظمة ملوك المصرين الفراعنة .
إنتقل تمثال الملك رمسيس الثانى من موطنه معبد ميت رهينة الى قلب العاصمة فى احد أشهر ميادين مصر وهو ميدان باب الحديد ليستقر ربع قرن الى ان تحول اسم الميدان الى اسم ميدان رمسيس وبعد نقل التمثال من الميدان ظل الميدان يحمل اسم الملك رمسيس الثانى .
وحفاظا على التمثال من التلوث الناجم من حركة القطارات والسيارات تم قرار نقل التمثال الى مقره الجديد بجوار الاهرامات فى المتحف المصرى الكبير الذى سوف يحتوى على اكبر تجمع للقطع الاثارية فى العالم .
كانت رحلة نقل التمثال تكاد تكون موكب ومشهد تاريخى تابعه الشعب المصرى و العالم كله .
للحديث عن عملية نقل التمثال يحتاج الكثير لتغطية الحدث كما سوف نتحدث عن الملك رمسيس الثانى وعن امجاده فى الحكم .
إذن للحديث بقيه وتكمله غدآ إن شاءالله