توصيات للمرأة المسلمة
توصيات للمرأة المسلمة
الزوجة والأُم، هي مديرة شؤون الأسرة ومدبّرة أمورها، وهي الراعية الأمينة على مواردها.
ومن هنا وجب أن تكون بعيدة كلّ البعد عن التبذير والإسراف، وأن تتفادى الإنفاق في غير أوجه الحاجة ودواعي المصلحة.
ولأنّها صاحبة القرار في ما يَخصُّ أمور بيتها، فهي تتخذ القرارات الاقتصادية السليمة، التي من شأنها مراعاة ظروف زوجها المادية وتلبية احتياجات أسرتها، والحفاظ عليها من الأزمات.
• مجموعة من النصائح والتوصيات، التي تُعين على أداء هذه المهمات على أكمل وجه.
- اجتهدي في تثقيف نفسك اقتصادياً واستهلاكياً حتى تتخذي قرارات سليمة، ولتصبحي نموذجاً لأبنائك، وتساعدي زوجك على مواجهة أي صعوبات قد تحصل نتيجة متغيّرات الزمن.
- اتّقي الله سبحانه وتعالى، وأحسني التصرُّف في مال زوجك، فأنتِ راعية فيه ومسؤولة عنه يوم القيامة.
- الاعتدال في الاستهلاك يتحقق بوضع حدود وضوابط، تتماشى مع إمكانات الأسرة والالتزام بها، عملاً بقوله تعالى: (لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) (الطلاق/ 7).
- يجب أن يعلم أفراد الأسرة أن دخلها هو المحدِّد الرئيسي لأوليات الإنفاق، والضروريات التي يجب استهلاكها وشراؤها، مع الاهتمام بوجود توعية مستمرة، حتى تتصدّى الأسرة لكل المغريات التي تقف وراء تورُّطها في شراء كماليات على حساب الضروريات.
- تعليم الأبناء أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي وتحذيرهم من الإسراف والتبذير.
- زرع ثقافة الإدِّخار لدى الأبناء، عبر تعريفه لهم وتوضيح أهميته وتعويدهم عليه.