الموسيقى أرقى الفنون

فن الموسيقى من أرقى الفنون .
الموسيقى هى فن ولغة وعلم .
وهى لغة التعبير العالمية .
الموسيقى هى الخروج من الصمت إلى الأنغام .
بالاضافة الى ان تختلف من إنسان لآخر ومن اله لأخرى .

توصيف الموسيقى

وعلى سبيل المثال :
اولا : يوجد صوت انسان ناعم رقيق وآخر خشن .
ثانيا : صوت ضعيف وآخر قوى .
ثالثا : صوت يعكس الحزن وآخر يعكس الفرح .
رابعا : صوت يعكس الحنان وآخر يعكس القسوة .
والأصوات ليس فقط للانسان وإنما توجد أصوات الطيور والحيوانات .
وكذلك الطبيعة ممثله فى صوت الرياح والأمطار والبحار .
وأيضا أصوات الآلات من ماكينات ومعدات الورش والمعدات الصناعة والعربات والقطارات والحافلات وغيرها .
قديما كانت تطلق كلمة الموسيقى على الفنون عموما .
اما الان اصبحت تطلق على لغة الألحان فقط .
ولهذا فهى تنظم الأنغام فيما بينها من الايقاعات واوزانها من حيث الاتفاق والتنافر .

الآلات الموسيقية

تعزف الموسيقى بواسطة مختلف الآلات العضوية .
مثل صوت الإنسان فى الصفير او التصفيق .
وصوت الآلات مثل آلات النفخ كالناى والبوق .
والآلات الوترية مثل الكمان والعود والقيثارة .
والإلكترونية مثل الاورج .
الموسيقى تختلف من حيث الإيقاع فمنها منظمه حالمه هادئة .
وكذلك منها حرة غير مقيدة بأنظمة صارخة .
الموسيقى ليست عزف فقط بل أيضا القرع على الطبول وموسيقى الهرمونيكا .

تأثير الموسيقى

كما ان الموسيقى لها تأثير على الإنسان والنبات والحيوان .
بالنسبه للإنسان لها تأثير على جميع حواس الإنسان فهى تحدت تغيير كميائى تحفز المخ على إفراز مادة الإندروفين .
التى تقلل احساس الإنسان بالألم وقد أوصى العالم ابن سينا بالاستماع إلى الموسيقى لأنها تسكن الأوجاع .
وجدير بالذكر أن الأم والطفل الرضيع عند غناء الأم أو أصدر نغمات بسيطه للطفل تجعل الطفل يخلد للنوم .
وفى الماض وحتى الآن الموسيقى والأناشيد الوطنية تبث روح الحماسة بين المقاتلين .

العلاج بالموسيقى

وعند الأطباء تستخدم الموسيقى مكان المخدر فى بعض فروع الطب .
عند إجراء العمليات الجراحية مثل طب الأسنان وفى الطب النفسى .
اما بالنسبة للنبات يذبل فى أماكن الضوضاء .
وبالنسبة للحيوان فالابقار تدر حليبا أثناء استماعها الموسيقى .

أطفال موسيقية

الموسيقى والأطفال عند دراسة الأطفال للموسيقى تذدات مهارة الطفل وينمو الإدراك .
ويتحسن الذكاء والتحصيل والانضباط السلوكي .
مع الأسف تهمل هذا الجانب بلادنا العربية فهى تقتصر على المدارس الخاصة .
أو على أصحاب المال الذين يستطيعون مساعدة اولادهم بدروس الموسيقى.
اما المدارس الحكومية أهملت هذا الجانب رغم انه كان فى القديم له مكانته .
ومع التقدم الا إن هذا الجانب يتأخر فى البلاد العربية على الرغم من اهتمام كثير من دول العالم به .
نتمنى عودة الموسيقى إلى مدارسنا حتى يعود لأطفالنا ما يحرمون منه فى عالم فن الموسيقى .