الفرعون رمسيس الثانى يحمى الفن والثقافة
شهدت مصر والعالم موكب نقل الملك الفرعون رمسيس الثانى من ميدان رمسيس او باب الحديد إلى بهو المتحف المصرى الكبير .
نقل الملك الفرعون رمسيس الثانى ليكون فى استقبال زائرى المتحف المصري الكبير .
الان أصبح للملك الفرعون رمسيس الثانى قريب من الأهرامات وأبو الهول .
بلغت تكلفة نقل التمثال( ١٣،٦ )مليون جنيه مصرى ما يعادل ( ٨٠٠ ) ألف دولار أمريكي .
كانت هذه التكلفة تشمل عزل وتغليف التمثال وأعمال الرصف والتجهيز للطريق الذى يمر منه الموكب ليتحمل الثقل الذى يمر به الموكب .
كما استخدم شاحنة تجر ببطء شديد عربتين كبيرتين بينهما إطار معدنى صمم خصيصا لهذا الغرض .
وصاحب الموكب عزف الموسيقى العسكرية .
وبهذا يكون التمثال مر برحلات إلى أن وصل إلى الإستقرار الأخير وأول رحله من أكثر من ثلاثة آلاف عام وهى من محاجر أسوان جنوب مصر إلى منف وفى ذلك الوقت كانت عاصمة مصر وهى ميت رهينة حاليا جنوب القاهرة ليستقر أمام معبد الإله بتاح .
والرحله التالية عندما اكتشفه عالم الآثار الايطالى جيوفاني كافيليا عام ١٨٢٠ ولكن كان مكسر إلى ست اجزاء وحاول نقلة إلى ايطاليا لترميمه الا انه لم يستطع لثقل التمثال .
فنقل إلى ميدان باب الحديد الذى تحول إلى ميدان رمسيس يحمل الميدان اسم الفرعون رمسيس الثانى حتى بعد نقله من الميدان ظل الميدان يحمل اسم الملك الفرعون رمسيس الثانى . وفى عام ٢٠٠٦ تم نقله إلى بهو المتحف المصرى الكبير .
لولا عظمت وعراقة تاريخ هذا الملك لما وجد تمثاله هذا الإهتمام الذى يستحقه حقا .