الجيش الإسرائيلى يواصل إعتدائه الغاشم على أهالى غزة
قصف مدفعي وجوي عنيف جداً غير مسبوق على غزة وشمالها أجبر بعض الأسر على ترك بيوتها والاحتماء في مدارس للأونروا، وهو سيناريو مشابه تماماً لما حصل 2014 قبيل التوغل البري.
القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي مستمر على قطاع بأكثر من مائة غارة جوية.
أثناء ذلك صرح البريجادير جنرال هيداي زيلبرمان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل “تحشد قواتها على حدود غزة”، وهو انتشار أثار تكهنات بشأن غزو بري محتمل في خطوة تعيد للأذهان توغلات مماثلة خلال حربين دارتا في 2014 و2009.
فيما أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان وأسدود وبئر السبع وسديروت بـ50 صاروخاً.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة صواريخ أطلقت من لبنان صوب شمال إسرائيل اليوم، لكنها سقطت في البحر المتوسط.
وبدا أن ذلك جاء إظهارا للتضامن مع غزة من جانب جماعات فلسطينية في لبنان وليس بداية هجوم جديد.
فى حين قال الجيش اللبنانى إن وحدات من قواته عثرت على ثلاثة صواريخ في محيط مخيم الرشيدية في منطقة صور جنوبي البلاد.
ووسط مخاوف واشنطن من خروج العنف عن السيطرة، تعتزم إرسال مبعوثها هادى عمرو للمنطقة لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين.
فى الوقت الذى لم تسفر جهود الوساطة من مصر وقطر والأمم المتحدة حتى الآن عن تحقيق أي تقدم.
ومن واشنطن، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف تصعيد العنف، قائلا إنه يريد أن يرى انخفاضا كبيرا في الهجمات الصاروخية.
#ايمان
About Author
