الازمة الليبية ما بين المليشيات والمسار السياسى ، وماذا بعد ؟
بقلم / وفاء عامر
لقد شهدت الازمة الليبية حضور القوى الاقليمية والدولية الكبرى كفاعلين فى الساحة السياسية والتى تكون بمثابة مسرح لصراع مسلح بين عدد من القوى الاقليمية فى المنطقة .
ورغم انتخاب مجلس رئاسى جديد فإن خطورة المليشيات تهدد ليبيا فلا مجال لتحقيق المسار السياسى لاهدافه فى ظل وجود المليشيات والقوات الاجنبية .
فمن الاحرى لتحقيق مسار سياسى طرد المليشيات اولا قبل الحديث عن حكومة .
فقد اكد التكبالى انه ” طالما ان المليشيات موجودة والاتراك لم يذهبوا فلن يكون هناك فرص نجاح حقيقية للمسار الجديد “
واكد اللواء سمير فرج الخبير الاستيراتيجى ان المحك لاستقرار الاوضاع الليبية هو خروج القوات الاجنبية من البلاد فلن ينجح المسار السياسى بدون خروج المليشيات الارهابية من ليبيا .
واكدت ستيفانى وليامز القائمة بأعمال مبعوث الامم المتحدة الى ليبيا ” بالنيابة عن الامم المتحدة يسعدنى ان اشهد هذه اللحظة التاريخية “
اذ لاقت الخطوة ترحيب من كل القوى الاقليمية والدولية بتشكيل حكومة جديدة .