أعمال يوم التروية لغير الحاج
أعمال يوم التروية لغير الحاج
في يوم التروية الكثير من الأعمال يستحب القيام بها لغير الحاج القيام بما يلي: يستحب الصيام لغير الحجاج لأنه من العشر الأوائل من ذو الحجة الإكثار من التسبيح والتحميد الإكثار من الأعمال الصالحة أعمال يوم التروية للحاج في هذا اليوم أوضح الشيخ صالح بن فوزان عبر موقعه الرسمي بيان عن الانساك التي يحرم بها القادم ليصل إلى الميقات الثلاثة، وذكر : الإفراد: وهو أن ينوي الإحرام بالحج فقط، ويبقى على إحرامه إلى أن يرمي الجمرة يوم العيد، ويحلق رأسه، ويطوف طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم. والقران: وهو أن ينوي الإحرام بالعمرة والحج معا من الميقات، وهذا عمله كعمل المفرد، إلا أنه يجب عليه هدي التمتع. والتمتع: وهو أن يحرم بالعمرة من الميقات، ويتحلل منها إذا وصل إلى مكة بأداء أعمالها من طواف وسعي وحلق أو تقصير، ثم يتحلل من إحرامه، ويبقى حلالا إلى أن يحرم بالحج. وأفضل الأنساك هو التمتع، فيستحب لمن أحرم مفردا أو قارنا ولم يسق الهدي أن يحول نسكه إلى التمتع، ويعمل عمل المتمتع.
يستحب لمتمتع أو مفرد أو قارن تحول إلى متمتع وحل من عمرته ولغيرهم من المحلين بمكة أو قربها: الإحرام بالحج يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، لقول جابر -رضي الله عنه- في صفة حج النبي -صلى الله عليه وسلم-: (فحل الناس كلهم وقصروا، إلا النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن كان معه هدي، فلما كان يوم التروية، توجهوا إلى منى، فأهلوا بالحج). ويحرم بالحج من مكانه الذي هو نازل فيه، سواء كان في مكة، أو خارجها، أو في منى، ولا يذهب بعد إحرامه فيطوف بالبيت. ومما سبق فيوم التروية يقتصر فيه الأعمال على قدوم الحجاج إلى مني، للاستراحة وأداء الصلوات، ثم يبيت الحجاج بمني اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يؤدون الخمس صلوات من صلاة الظهر، حتى فجر يوم عرفة.