أسباب السرحان في الصلاة
أسباب السرحان في الصلاة
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السرحان فى الصلاة يقلل الخشوع فيها وينقص من ثوابها.
وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال
«ما حكم السرحان فى الصلاة ؟»،
أنه إذا كان الإنسان يسرح فى صلاته باستمرار فبهذه الطريقة لا تغير الصلاة شيئا فى حياته، فعليه أن يجاهد نفسه عندما يدخل فى الصلاة ويتذكر أنه واقفا بين يدي الله وأنه ربما آخر صلاة يصليها.
وأشار إلى أن سبب السرحان فى الصلاة هو دخول الإنسان في الصلاة ولكنه غير ملتفت أنه أمام الله عز وجل، فينبغي على الإنسان أن يعرف بأنه واقف بين يدى الله ويضع نظره أمام موضع السجود حتى لا يسرح.
• العديد من الناس يسرحون في صلاتهم وما أن يبدأو بالصلاه حتى يبدأ بعضهم التفكير في أمور الحياة ، والبعض الاخر يتثآئب ، والبعض الآخر يتلفت يميناً وشمالاً ، لماذا كل هذا السرحان ؟ ماهي أسباب السرحان في الصلاة ؟
اسباب السرحان في الصلاة وكيفية التخلص منها :
أولاً: استحضار هيبة الله تعالى
– قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة..؟
ثانياً: يجب عقد النية
– والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى والاستعاذة من الشيطان.
ثالثاً: يجب ان تعلم أنك في حديث مع الله
– فيجب عليك أن لا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.
رابعاً: استحضار المعنى
– بتجميع وتحضير القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.
خامساً: عدم النظر إلى السماء.
– قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.
سادساً: عدم الالتفات.
– فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.
سابعاً: عدم التثاؤب.
– قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.
ثامناً: عدم التشكك.
– لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ بالله من الشيطان وأكمل صلاته.
تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.
– فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).
عاشراً: اتقان الصلاة
– وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.